قصة نجاح “حماده”
حماده يبلغ من العمر 38 عاما، وهو عامل باليومية، ويقيم في احدي قري محافظة الفيوم، ويجيد القراءة والكتابة و لكن لم يحصل علي شهاده، ولا شهادة محو أميه. أما زوجته رضا سلامه عبد المعبود 29 عاما، فهي أميه ولديهما من الأبناء: شهد اربع سنوات، ومحمد بالصف الثالث الابتدائي، وهدير بالسنة الاولي الاعدادي.
المشروع وقت تسليمه للأسرة المكافحة في 15 يناير عام 2011
- وقد رشحته قيادات القرية للمشروع وتمت الموافقة عليه، وأصبح أمامه تحديات كثيرة من تجهيز مكان للإيواء يتضمن الطوالة والتهوية السليمة، وتعلم فطام إناث البتلو، و لالتزام بباقي التعليمات من عمل السيلاج، وزراعة بنجر العلف، وخلافه. هذا بالإضافة الي محو أمية الزوجة، وإجتياز الزوج لإمتحان محو الأميه، مع الاهتمام بتعليم الأبناء ونجاحهم.
- وقبلت الأسرة المكافحة التحدي، وقامت باستلام اثنتين من إناث بتلو الجاموس الرضع، في يناير 2012. وبالفعل، كافحت الاسرة وقامت باعداد السيلاج، وزراعة بنجر العلف، وزراعة ذرة بيضاء وصفراء، وإتباع الدورة الزراعية المحددة.
المشروع في 1/10/2012 بعد نزول الاغنام
- وتسلمت الاسرة مشروع الأغنام في يوليو 2012، وتظهر الأغنام في الصورة مع الفحلات التي بلغت عمر 7 شهور.
- وتم محو أمية الزوج والزوجة، والحصول علي شهادات محو الأميه، كما انتظم الأولاد في الدراسة. ويزداد الأمل في خروج الأسرة من دائرة الجهل والفقر هي وأطفالها وجميع أجيالها القادمة بإذن الله.
- وقد قامت الأسرة برعاية المشروع خير رعاية، وتم مكافاتها بسبب هذه الرعاية واتمام محو الأمية . وقد استغلت الأسرة هذه المكافأة، بالإضافة لعائد بيع الأغنام، في شراء عجلة بقري جديدة، وصلت الآن لعمر عام تقريبا.
- وقد بارك الله تعالي للأسرة المكافحة وولدت الجاموستين ذكرين، عمر أكثر من ستة أشهر الآن، والأمهات بفضل الله تعالي الآن عشار أكثر من شهرين.
ما تمتلكه الاسرة الآن: جاموستين ثاني عشار، وفحلين جاموس للتسمين
- وتمتلك الأسرة الآن بفضل الله جاموستين ثاني عشار، وفحلين جاموس للتسمين، أحدهما عمره أكثر من ستة أشهر، وبقره عمر عام تقريبا، بخلاف الدواجن.
- وتبلغ إجمالي قروض حماده 19,816 جنيه وسدد منها 850 جنيه، ومديونيته الحالية تبلغ 18,966 ، وإجمالي قيمة مشروعه حاليا حوالي 34,000 جنيه.
بارك الله له وعليه، وبسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله
